يهتم هذا التخصص بكيفية بناء الأنظمة والبرامج الحاسوبية التي تتناسب مع مختلف المجالات في الحياة وأيضاً يهتم بكيفية التراسل وتبادل البيانات عبر الشبكات إلى جانب حماية المعلومات. ويُركز هذا التخصص بصورة عامة على بناء برامج وأنظمة الحاسوب والمعلومات وإتاحتها عبر الشبكات وتأمينها وحمايتها.

يهتم هذا التخصص بالمكونات المادية أو ما يُعرف بالعتاد "Hardware" لأجهزة الحواسيب والشبكات ويُناقش قضايا تجميع الأجهزة ومكوناتها وصيانة أعطالها، وكذلك يهتم بالمكونات البرمجية أو ما يُعرف بالتطبيقات (Software) ويُناقش قضايا كيفية تثبيتها على الأجهزة وكيفية العمل عليها والاستفادة منها بأفضل أداء ممكن. ويُركز هذا التخصص بصورة عامة على تكوين العتاد "Hardware" وكيفية عمله داخل الجهاز وتعامله مع المعالج والذاكرة وما إلى ذلك من قضايا، وأيضاً يُركز على الجُزء البرمجي "Software" وكيفية إعداده وتثبيته على الجهاز وفقاً لنوع ومواصفات الجهاز الذي سيعمل فيه.

يهتم هذا التخصص بفرعين من فروع العلوم ففي بعض الكليات نجده ضمن تخصصات أقسام هندسة الكهرباء وفي البعض الآخر نجده ضمن تخصصات أقسام علوم الحاسوب. ويقوم هذا التخصص على مجموعة أُسس وقواعد ومفاهيم تهدف إلى تصميم وتطوير البرامج بوفرة عالية ونوعية جيدة تُلبي احتياجات المستخدمين لهذه البرامج. يُناقش هذا التخصص قضايا بناء وتصميم وتطوير البرامج من مرحلة اكتشاف المشكلة وتحديدها وتعريفها إلى ابتكار وخلق الحل البرمجي لها، طبعاً مروراً بعدة مراحل في المنتصف كالتخطيط والتحليل والتصميم والتنفيذ أو البرمجة والاختبار والصيانة والدعم الفني والتطوير المستمر في المستقبل.

تقنية المعلومات يهتم مجال تقنية المعلومات بدراسة العديد من النواحي التكنولوجية التي تشمل الدعم الفني في الحاسوب، وإدارة الشبكات وقواعد البيانات، وتحليل الأنظمة، والبرمجة، وإدارة وتصميم أنظمة الاتصالات والحاسوب.
إن تخصص تقنية المعلومات أو تخصص تكنولوجيا المعلومات هو التخصص الذي يهتم بدراسة أجهزة الحاسوب واستخدامها في تخزين المعلومات ومعالجتها ونقلها والرجوع إليها عند الحاجة، ويعد تخصص تقنية المعلومات من التخصصات التابعة لهندسة الحاسوب، ويتوسّع تخصص تقنية المعلومات ليشمل جميع الأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية بما في ذلك برمجة التطبيقات الموجودة عليها وتطويرها، الذي يشمل تقنيات المعالجة واستخدام الأساليب الإحصائية والرياضيات في عمليات البرمجة والمحاكاة المتقدمة من خلال برامج الحاسوب.

تخصص آمن المعلومات يهدف هذا التخصص إلى تزويد الطالب بالمعارف والمهارات التي تمكّنه من حماية معلومات وأنظمة المنشأة، وتشفيرها دون التأثير على إنتاجية العمل، وإمكانية الوصول من قبل المستخدم للأنظمة والمعلومات، كما يتناول وضع ومتابعة وتقييم السياسات والتشريعات التي تحكم استخدام المعلومات داخل وخارج المنظمة؛ لحماية بيناتها من الاختراق.
عناصر أمن المعلومات السريّة: تعني منع اطلاع أي شخص غير مخوّل من الوصول إلى بيانات شخص آخر.
التكامليّة وسلامة البيانات: وتعني التكامليّة هنا المحافظة على البيانات من التعديل أو التغيير من قبل الأشخاص غير المخوّلين بالوصول لها، مثل أن يصل شخص بقصد أو بغير قصد لبيات غير مسموح له بالوصول إليها، كذلك في حال وصول فايروس إلى الحاسوب ويعدل بياناته فهذا يعد أيضاً انتهاكاً للتكامليّة وعدم توفر الحماية الكاملة للمعلومات.
توفر البيانات: وتعني توفر البيانات كاملةً عند الحاجة إليها بحيث تكون معلومات صحيحة ودقيقة غير معدّلة أو ناقصة، مما يجعل عناصر النظام تعمل بشكل أمن.

نظم المعلومات الادارية هو منهاج منظم لدراسة احتياجات المؤسسة من المعلومات، واللازمة لإدارتها على جميع المستويات، وذلك لتتمكن من اتخاذ القرارات العملية، والتكتيكية، والاستراتيجية، ويهدف التخصص، بشكل أساسي إلى تصميم، وتنفيذ الإجراءات، والعمليات، والروتينات التي توفر تقارير مفصلة بصورة دقيقة ومتسقة وبشكل مناسب، وفي الوقت المناسب، وتقوم الأنظمة الحديثة المحوسبة في أنظمة المعلومات الإدارية بجمع البيانات ذات الصلة، سواء من داخل أو خارج المؤسسة، بشكل مستمر، ثم يتم معالجة هذه البيانات، ودمجها، وتخزينها في قاعدة بيانات مركزية، حيث يتم تحديثها باستمرار، وجعلها متاحة، في شكل يناسب الغرض منها، لجميع الأشخاص الذين لديهم صلاحية الوصول إليها. يستطيع الطلاب بشهادة في تخصص نظم المعلومات من إشغال مجموعة مختلفة من المهن، ومنها:(مدير الشبكة والإنترنت -مسؤول أمن شبكة البيانات -مستشار تقني -مصمم شبكة الاتصالات -عامل التجارة الالكترونية -مدير المعلومات -محلل أنظمة -مهندس برمجيات -مدير الموقع -مدير مشروع نظم الأعمال -مدير المشروع -مطور الويب -محلل مساعد -محلل نظم الأعمال -محلل قاعدة البيانات ).

هي عمليّة استقطاب البيانات وإدارتها وتخزينها والتحكّم بها عن طريقة حزمة من البرامج الحاسوبية، ويتكون هذا النوع من النظم من: لغة النمذجة ( Modeling Language).
هيكلة البيانات (Data Structures).
لغة الاستعلام (Query Language).
آلية التعامل (Transaction Mechanism).

هي عبارة عن مجموعة من أنظمة المعلومات وظيفتها دمج البيانات وربطها مع بعضها البعض والنماذج التحليلية المعقدة باستخدام أدوات تحليل البيانات وذلك لاتخاذ القرارات غير الروتينية ودعمها، وتعتبر هذه الأنظمة من إحدى طبقات جهاز الحاسوب التي تعتمد على نظم المعلومات، ومن ضمنها النظم القائمة على المعرفة التي تُساند عمليّة صنع القرار وتدعم أنشطته، وتصنف نظم دعم القرار إلى: المدخلات. دليل المعرفة والخبرة. النتائج. المقررات.

نظم المعلومات الجغرافية (Gis) وهو اختصار لـ geographic information system؛ هو مجموعة من النظم التي تدعم عملية اتخاذ القرار ضمن حقول شاسعة ضمن مجموعةٍ من الأنشطة والعمليات، وتهتمّ هذه النظم بدراسة البيانات المرجعية الخاصة بالأرض والفضاء بالاعتماد على أدوات خاصة وبرمجيات ومن ضمنها البيانات المكانية وسمة البيانات الرقمية.

نُظم المعلومات المُحاسبيّة ( Accounting Information Systems)، وتُعرف اختصاراً بالحروف (AIS)، وهي نُظم تتحمّل مسؤوليّة توفير تقارير إحصائيّة وماليّة تساعد في عمليّة اتخاذ القرارات ذات الطبيعة الإداريّة، سواءً داخل المنشأة أو مع المكوّنات الخارجيّة التي تتعامل معها، مثل المُستثمرين والدائنين، وتُعرَّف نُظم المعلومات المحاسبيّة بأنّها أنظمة مسؤولة عن التقارير الماليّة الخاصة بأطراف العمل سواءً الخارجيّة أو الداخليّة.من التعريفات الأخرى لنُظم المعلومات المُحاسبيّة هي نُظم تعالج البيانات الخاصة بالمُعاملات الماليّة؛ بهدف توفير المعلومات إلى الأقسام المعنيّة بها، وتَختلف أنواع هذه النُظم نتيجةً للعديد من العوامل، مثل حجم الأعمال، وطبيعة النشاط التجاريّ، وكمية البيانات، وغيرها من العوامل الأُخرى.

هي فرع الهندسة الكهربائية الذي يتعامل مع المكونات الكهربية الفعالة غير الخطيّة (مثل أشباه الموصلات خاصة الترانزستور والدايود والدوائر المتكاملة) بغرض تصميم الدوائر الالكترونية، الأجهزة، المعالجات الدقيقة، المتحكمات الدقيقة والأنظمة الإلكترونية. كما تعنى هندسة الإلكترونيات بتصميم المكونات الالكترونية الفعالة، عادة بالاعتماد على لوحة الدارات المطبوعة.
تٌعتبر هندسة الإلكترونيات فرع من الأصل الأكاديمي الأكبر من الهندسة الكهربائية، لكنها تشمل مجال هندسي أوسع، يغطي العديد من المجالات الفرعية مثل الإلكترونيات التناظرية، الإلكترونيات الرقمية ، الأنظمة المضمنة ، الإلكترونيات الاستهلاكية والالكترونيات الصناعية.
تهتم هندسة الإلكترونيات بتنفيذ المبادئ والتطبيقات والخوارزميات المتطورة عن العديد من المجالات ذات الصلة، على سبيل المثال فيزياء الجوامد، هندسة البث، والاتصال عن بعد، ونظم التحكم، معالجة الإشارة، وهندسة الأنظمة وهندسة الحاسب الآلي، هندسة الأجهزة الدقيقة وتحكم الطاقة الالكترونية، والروبوتية وغيرها الكثير.

هي الهندسة التي تتعلق بكل مواضيع الإتصالات الرقمية والتناظرية و تشمل الإشارات الكهربائية و الكهرومغناطسية وطرق انتقالها و معالجتها ، وتتداخل الى حد كبير مع هندسة الإلكترونيات .فهي مهتمة بإيصال المعلومة من نقطة الى أخرى ، بغض النظر عن بعدها و مكانها و كينونتها وبناء عليه نستطيع أن نقول أن مهندس الإتصالات يهتم بتهيئة ومعالجة كل من مرسل المعلومة ومستقبلها والطرق التي تسلكها تلك المعلومة بالإضافة الى معالجة تلك المعلومات والتي قد لا تكون بصورتها الأولية جاهزة للإرسال .
يمتد نطاق هذا المجال الى من تصميم الدوائر الأساسية الى التطورات الإستراتيجية الشاملة ، فمهندس الإتصالات هو المسوؤل عن تصميم المعدات الإتصالات السلكية و اللاسلكية والمرافق و الإشراف على تركيبها ، مثل مجمع نظم التحويل الإلكتروني و مرافق الهاتف النحاسية و الألياف البصرية و الكابلات المحورية و الراديو .
هندسة الإتصالات تربطها علاقة وثيقة جداً مع هندسة الإلكترونيات فهما وجهان لعملة واحدة بل إن ما ساهم في تطور الإتصالات بهذا الشكل هو التقدم الكبير الذي شهدته هندسة الإلكترونيات .
يدرس مهندس الإتصالات مجموعة من مواد الرياضيات بالإضافة الى أسس الهندسة الكهربائية و الدارات الكهربائية و مواد هندسة الإلكترونيات (أسس الهندسة الإلكترونية و المضخمات الإلكترونية و الدارات الإلكترونية) ، بالإضافة الى تعلم عدد من لغات البرمجة و المعالجات الصفرية والمتحكمات ولغات التصميم و التحليل الداراتي ، وتعلم أساسيات الإتصالات بشقيها التشابهي و الرقمي و الشبكات و تصميمها وبرمجتها و دراسة الحقول و الأمواج الكهرومغناطيسية .

هي فن وعلم تصميم وتخطيط وتشييد المباني والمنشآت ليغطي بها الإنسان احتياجات مادية أو معنوية،وذلك باستخدام مواد بناء وأساليب إنشائية مختلفة. ويتسع مجال العمارة ليشمل مختلف أنواع العلوم من تاريخ ورياضيات وعلوم وتكنولوجيا وعلم نفس وفلسفة وإدارة وقانون أيضاً! فكل هذه العلوم مهمة للمهندس المعماري لكي يستطيع فهم الإنسان وتفكيره وحياته وتاريخه والعوامل المؤثرة في نفسيته، وبالتالي ينشئ أبنية إنسانية يستطيع الإنسان العيش فيها والتكيف معها.
مصطلع العمارة هو مصطلح عام لوصف المباني والمنشآت المادية، وهو أيضاً أسلوب تصميم وطريقة تشييد المباني والمنشآت، كما يستخدم مصطلح العمارة لتشمل كافة الأنظمة الأخرى مثل معمارية الحاسوب ومعمارية البرمجيات، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
تعرف العمارة بأنها أيضاً فن تكوين الحجوم والفراغات المخصصة لاحتضان الوظائف والنشاطات الإنسانية والاجتماعية كافة، وهي تعكس في سماتها الانجازات التقنية والحضارية والتطلعات الجمالية والروحية للمجتمع في بيئة ما وفترة تاريخية محددة.

هو فن تزيين الفراغ الداخلي كالغرفة بحيث تكون جذابة وسهلة الاستخدام وتتوافق مع الهندسة المعمارية. هدف التزيين الداخلي هو توفير بعض " الإحساس للفراغ " ويشمل تطبيق طلاء الجدران، ورق الجدران، وغيرها من الأرضيات والأسقف واختيار الأثاث والتجهيزات مثل المصابيح، وتوفير حيز حركي مناسب ، للفراغات و المساحات وذلك بإضافة اللوحات والمنحوتات والسجاد.
وغالبا هذه الدراسات تتم ضمن العمارة الداخلية. أحيانا يتم التبادل بين المهندس والمالك لاختيار وعرض البنود الداخلية داخل الفراغ، مثل الاثاث والزخارف وملحقاتها، والتصاميم الداخلية، من جهة أخرى، ينطوي التنسيق وابداع الاشكال الجميلة على التلاعب المعماري الداخلي في الفراغ.

العلوم الإدارية هو تخصص يتبع التخصصات النظرية ، يعني بدراسة العلوم التي لها صلة بالإدارة وبكل احتياجاتها وفروعها ، مثل التنظيم والتخطيط والتنسيق والإشراف ، يتيح هذا التخصص للطالب اكتساب العديد من المهارات التطبيقية والنظرية على حد سواء تجعله قادرا على الإلمام بكافة الجوانب الإدارية بأقسامها المتنوعة . ويتيح هذا التخصص لخريجيه فرص وظيفية متوفرة ومناسبة في كلا القطاعين ولا يجد صعوبة في إيجاد الوظيفة المناسبة في نفس مجال تخصصه .

يعد تخصص المحاسبة والإدارة المالية من التخصصات المرتبطة بالمال وكيفية السيطرة عليه ، وهذا التخصص لا يشمل الأوراق النقدية فقط ، بل كل الأموال المنقولة وغير المنقولة من عقارات وغيرها ، فالمحاسبة تركز على الاحتياطات في الأعمال التجارية عبر تحليل المعلومات ابتغاء توضيح المشاكل المالية وإيجاد الحلول ، أما المالية فتركز على الإدارة وطرق التمويل ، فالمحاسب يعتمد على أساس الاستحقاق، ويسجل داخلياً، بالاعتماد على معلومات داخلية ، أما المالي فيعتمد على التدفق النقدي ، ويبدأ من حيث ينتهى المحاسب إذ يهتم بالتخطيط والرقابة.